مرحبا إخواني وأخواتي هذي قصة حبيت انقلها لكم :
كان في واحد يحب وحدة قريبته وكان دايما وهما صغار يلعبوا مع بعض وكان يتبادلوا نظرات الإعجاب ومرت السنين ودارت الأيام وكبر الولد وكبرت البنت
وكبرت أحاسيسهم معهم بس مشكلتهم كانت كل عائلة فبلد وما يتقابلوا إلا من سنة لسنة فتخيلوا كم هو قدر الاشتياق لما يتقابلوا هالحبيبين ومرت السنين أيضا وصارح الولد بشعوره للبنت انو يحبها وانو يموت فيها وانو يبغى يتزوجها وما يلعب بمشاعرها وهو جاد بها لكلام ومن كثر ما هو جاد قام الولد استعجل وكلم أهله عشان يخطبوله البنت وهو لسا يدرس والله الأهل ما قصروا ما كسروا خاطر الولد
خطبوله البنت من أهلها بس من غير ما يصير شي رسمي لحد ما يستلم وظيفة
والبنت تتخرج من الجامعة وصار الولد يكلم البنت من غير ما احد يعرف من أهلهم
المهم مرت الأيام وهم يحنو لبعض وما يشوفوا بعض إلا كل سنة 4 أو 5 مرات فالسنة كاملة وماشية أحوالهم والله البنت تخرجت ودخلت الجامعة وصارت تدرس فأول سنة والولد ما شاء لله باقيله سنتين ويتخرج يعني حيتخرج قبلها المهم أبو الولد انهبل صار يفكر يقول يا ولد أنا كبرت وأبا أجوز ولدي قبل ما موت هذولي كبار السن وتفكيرهم المهم الولد حاول مع أبوه حاول قاله أبوه ما في كلام أول ما تخلص دراسة أجوزك على طول وأول ما تتجوز تكون الوظيفة دوبها جية الولد انجن كيف حيتجوز حبيبته حيكون باقيلها سنة لا وهي كمان عندها طموح بدها تشتغل كمان
يعني الشغلة مطولة المهم الولد تعب نفسيا وصار ما يهتم بدروسه وما حد معطيله اعتبار يعني أبوه مصمم ما في فايدة وصار الولد يبغى يحط حد للموضوع هذا يا جنة يا نار مو بين الثنتين راح وكلم البنت على أساس تعاونه وتشد من همته وتفكر معاه وتعينه على مصيبته قلها الموضوع كذا وكذا وتخيلوا أش قالت له؟؟؟؟
صارت تقله يعني اهلك ما يبوني وأنا رح أفضل تحت رحمتهم لحد ما يوافقوا ؟؟
مو أنا اللي هيك اخلي واحد متل هاد يحكي عني...و زعل الولد وحاول يهدي البنت واخدها فخاطره على أنها فورة زعل ورح تروح وصار يستنا البنت تعبره وهي مطنشة مطنشة عالآخر ولا كانت على قد العشم بدل ما تصبره راحت زادت الطين بله وضلت على هالحال وهو لحد يومكم هذا يستنى الدنيا تحن عليه والظروف تساعده عشان ما يفرط في حبيبته اللي ما سألت عنه من هداك اليوم
ملاحظة:- القصة واقعيه